قالت شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز المملوكة للدولة، الخميس، إنها وقعت مع إكسون موبيل الأميركية اتفاقية مبدئية للسماح بدراسة "الفرص المتاحة بهدف تطوير الموارد من المحروقات في كل من حوض أھنات وحوض قورارة مع التركيز على التميز العملیاتي والابتكار التكنولوجي واحترام البيئة وأفضل الممارسات في مجال الاستدامة".
وتكافح الجزائر لرفع إنتاجها من النفط والغاز، وتتوقع من إكسون موبيل وشركات أميركية أخرى الاستثمار في قطاع الطاقة بالبلاد مثلما فعلت أوكسيدنتال.
وأظهرت بيانات صادرة عن شركة سوناطراك الحكومية الجزائرية للنفط والغاز أن إنتاج النفط في الجزائر نحو مليون برميل يوميا وأن إنتاجها من الغاز 106 مليارات متر مكعب سنويا.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت "سوناطراك" عن تخصيص 50 مليار دولار خلال الفترة (2024-2028)، للاستثمار في مجالات استكشاف وإنتاج النفط والغاز وتطوير صناعة البتروكيماويات.
يذكر أن سوناطراك تأسست في 31 ديسمبر 1963، وفي 24 فبراير 1971 قررت الدولة تأميم المحروقات، وأصبحت الشركة واحدة من أبرز محركات الاقتصاد الجزائري.