"تعد ديون القارة الإفريقية الخارجية من أهم أسباب عرقلة إمكانات نموها الهائلة كما تؤثر في مستقبل الدول"، بحسب تصريحات لرئيس البنك الإفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا.
وأوضح أديسينا ، في بيان له الاثنين، أن تضخم الدين الخارجي لإفريقيا بلغ 824 مليار دولار مع تخصيص البلدان 65 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي لخدمة هذه الالتزامات .. مشيرا إلى أن القارة ستدفع 74 مليار دولار من مدفوعات خدمة الديون هذا العام وحده، وهي زيادة حادة من 17 مليار دولار في عام 2010.
ودعا إلى ضرورة معالجة القضايا الهيكلية في مشهد الديون في إفريقيا وسط الضغوط المالية التي تواجهها الدول الإفريقية بسبب جائحة كورونا واحتياجات البنية التحتية وارتفاع التضخم، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وانتقد ما يسمى بـ"علاوة أفريقيا" التي تدفعها دول القارة عند الوصول إلى أسواق رأس المال على الرغم من أن البيانات تظهر أن معدلات التخلف عن السداد في أفريقيا أقل من معدلات التخلف عن السداد في المناطق الأخرى .. داعياً لوضع حد لهذا التصور للمخاطر، الذي يرى إنه يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض بالنسبة للدول الأفريقية.