أغلقت سوق الأسهم المصرية عند مستوى قياسي مرتفع، الأحد، لتتصدر بورصات الشرق الأوسط، إذ واصلت موجة صعود بدأها اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي.
وضمنت مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، الحصول على حزمة تمويل موسعة بقيمة ثمانية مليارات دولار، الأربعاء، من صندوق النقد الدولي بعد ساعات من إعلان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس والسماح لسعر الصرف بأن يتحدد وفق آليات السوق، في مسعى لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.
وأغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مرتفعا 5.2 بالمئة عند 32920 نقطة، مع ارتفاع معظم الأسهم ومنها سهم البنك التجاري الدولي الذي ارتفع 6.8 بالمئة.
وفي أواخر فبراير الماضي، وقعت مصر صفقو استثمارية مع دولة الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة على ساحل مصر الشمالي على البحر المتوسط من شأنها أن تجلب استثمارات بقيمة 35 مليار دولار.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، إنه بمساعدة تمويل جديد بعشرات المليارات من الدولارات من الإمارات وصندوق النقد الدولي، بات من الممكن التحول إلى سعر صرف مرن.
وفي منطقة الخليج، صعد المؤشر السعودي الرئيسي 0.3 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم عملاقة النفط أرامكو السعودية 1.4 بالمئة بعد أن رفعت توزيعات الأرباح على الرغم من انخفاض صافي الربح.
وأعلنت أرامكو عن توزيعات أرباح أساسية عن الربع الرابع من عام 2023 بقيمة 20.3 مليار دولار. وتتوقع الشركة دفع توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء بقيمة 43.1 مليار دولار هذا العام، بما في ذلك 10.8 مليار دولار في الربع الأول.
وزادت توزيعات الأرباح الأساسية أربعة بالمئة على أساس سنوي، بينما ارتفعت توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء تسعة بالمئة.
أما المؤشر القطري فأغلق مرتفعا 0.1 بالمئة.