ارتفع المؤشر نيكي الياباني إلى مستويات قياسية للجلسة الثانية على التوالي، الإثنين، مدعوما بأداء جيد لقطاع الأدوية، لكن جني الأرباح حد من الصعود.
وأنهى المؤشر التداول مرتفعا 0.35 بالمئة إلى مستوى إغلاق جديد عند 39233.71 نقطة. وتراجع المؤشر من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 39388.08 نقطة في وقت سابق من الجلسة مع استئناف السوق التداول بعد عطلة، الجمعة.
وتأتي الذروة القياسية الجديدة بعد تجاوز المؤشر يوم الخميس لمستويات سجلها آخر مرة في عام 1989 في خضم حقبة اقتصاد الفقاعة.
كما أنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا التداول مرتفعا 0.5 بالمئة عند 2673.62 نقطة.
وارتفعت الأسهم اليابانية على خلفية التقييمات المتدنية للأسهم وإصلاحات الشركات وهو ما نجح في جذب الأموال الأجنبية الباحثة عن بدائل للأسواق الصينية المتضررة. وارتفع المؤشر 16.8 بالمئة حتى الآن هذا العام.
وتلقى المؤشر نيكي دفعة مع إغلاق مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي عند مستويات قياسية، الجمعة.
وتفوق المؤشر الفرعي لقطاع الأدوية على توبكس ليصعد 2.5 بالمئة، الاثنين.
وزاد سهم شركة شوجاي للأدوية العملاقة 6.37 بالمئة ليقود المكاسب، في حين ارتفع سهم دايتشي سانكيو 3.86 بالمئة.
لكن المكاسب تقلصت في جلسة بعد الظهيرة في ظل قيام المتداولين بعمليات بيع لجني الأرباح بعد أحدث صعود. وارتفع 121 سهما على نيكي من أصل 225 سهما مقابل تراجع 102.
وهبطت أسهم الشركات المرتبطة بالتكنولوجيا من مستوياتها العالية التي سجلتها في الآونة الأخيرة على خلفية توقعات متفائلة لإيرادات شركة إنفيديا الأميركية لصناعة الرقائق.
وهبط سهم سكرين هولدنغز 3.49 بالمئة كما خسر سهم ليزرتك 2.15 بالمئة وتراجع سهم طوكيو إلكترون 1.59 بالمئة.