اتفق الشركاء في حقل تمار الإسرائيلي للغاز الطبيعي على زيادة الإنتاج في الحقل البحري، وهو مصدر رئيسي للطاقة لإسرائيل ويزود مصر والأردن أيضا بالغاز.
وقالت شركة شيفرون المشغلة للحقل، الأحد، إن هذه الخطوة ستزيد الطاقة الإنتاجية لتمار إلى ما يصل إلى 1.6 مليار قدم مكعب يوميا من مليار قدم مكعب حاليا، ما يعني زيادة بنحو 60 بالمئة.
وقال جيف إوينج، المدير الإداري لوحدة أعمال شرق البحر المتوسط في شيفرون، إن هذا "يعكس التزام شيفرون المستمر بالشراكة مع دولة إسرائيل لمواصلة تطوير موارد الطاقة لديها لصالح أسواق الغاز الطبيعي المحلية والإقليمية".
وذكرت شيفرون أن المرحلة الثانية تشمل إعادة تشغيل الضواغط الموجودة في المحطة البرية في مدينة أسدود، وتبني على قرار سابق للاستثمار في خط أنابيب ثالث بين الحقل ومنصة الحفر.
وأضافت أنه "من المقرر الانتهاء من مرحلتي توسعة تمار في عام 2025".
وقالت شركة تمار بتروليوم، وهي شريك آخر في المشروع، في بيان تنظيمي إن الاستثمار الجديد يبلغ نحو 24 مليون دولار.