أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز ونشرته، الجمعة، أن البنك المركزي التركي من المتوقع أن يثبت أسعار الفائدة عند 45 بالمئة الأسبوع المقبل بعدما رفعها 250 نقطة أساس الشهر الماضي، مما يمثل نهاية لدورة تشديد نقدي حادة.
ويأتي اجتماع لجنة السياسة النقدية في 22 فبراير بعد تعيين فاتح قره خان رئيسا للبنك المركزي في الثالث من الشهر الجاري عقب استقالة حفيظة غاية أركان التي أرجعت قرارها لحاجتها إلى حماية أسرتها مما أسمته بحملة تشهير إعلامية.
واتفق جميع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم، وعددهم 11، على أن البنك المركزي سيثبت أسعار الفائدة هذا الشهر.
وبعد أحدث رفع لأسعار الفائدة، قال البنك المركزي إنه حقق وضع السياسة اللازم لخفض التضخم وإنه سيحافظ على هذا المستوى للأسعار حتى يكون هناك انخفاض كبير في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري.
وبحسب متوسط توقعات الخبراء في استطلاع رويترز، من المرتقب أن تكون أسعار الفائدة عند 37.5 بالمئة بحلول نهاية عام 2024. ولم تتوقع إلا مؤسسة واحدة فقط من المؤسسات العشر التي جرى استطلاع رأيها أن تظل أسعار الفائدة عند 45 بالمئة حتى نهاية العام. وتراوحت التقديرات بين 35 و45 بالمئة.
وقفز معدل التضخم في تركيا الشهر الماضي إلى مستوى سنوي بلغ 64.9 بالمئة بعد صعوده 6.7 بالمئة على أساس شهري بسبب بعض الزيادات السنوية الكبيرة للأسعار في بداية العام وزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 49 بالمئة. وتتراوح توقعات المتعاملين في السوق للتضخم في نهاية العام بين 40 و45 بالمئة.
وسيعلن البنك المركزي قراره بشأن أسعار الفائدة الساعة 1100 بتوقيت غرينتش يوم 22 فبراير.