يتجه الذهب للانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، الجمعة، بعد الارتفاع غير المتوقع في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة مما دفع المتداولين إلى إعادة حساب توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة.
ومع هذا، عوضت السبائك بعض الخسائر بعد انخفاض الإنفاق الاستهلاكي.
وتترقب الأسواق الآن تقريرا آخر عن التضخم، وهو مؤشر أسعار المنتجين (التضخم عند باب المصنع) في الولايات المتحدة، المقرر صدوره في الساعة 1330 بتوقيت غرينتش.
وقال جيجار تريفيدي أحد كبار المحللين في ريلاينس للأوراق المالية "من المتوقع عدم حدوث انتعاش كبير في الذهب ومن المحتمل أن تلامس الأسعار مستوى 1970 -1960 دولارا للأونصة... معنويات المستثمرين ستتجه للانخفاض فقط".
التغير في الأسعار
بحلول الساعة 0427 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2003.40 دولار للأونصة، وخسر ما يزيد عن واحد بالمئة خلال الأسبوع حتى الآن. وبلغت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2015.30 دولار للأونصة.
وأظهرت بيانات هذا الأسبوع أن ضغوط التضخم ظلت كما هي مع ارتفاع أسعار الواردات الأميركية لشهر يناير، بأكبر وتيرة في ما يقرب من عامين وزيادة أسعار المستهلكين بأكثر من المتوقع في الشهر الماضي.
وعوض المعدن بعض خسائره هذا الأسبوع وارتفع نحو 0.6 بالمئة، الخميس، بعد أن شهدت مبيعات التجزئة الأميركية أكبر انخفاض على أساس شهري منذ فبراير 2023.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، الخميس، إنه ليس مستعدا بعد للدعوة إلى خفض أسعار الفائدة وتوقع إجراء خفض مرتين في عام 2024.
ويُتوقع بوستيك، أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الشهر المقبل. ويتوقع المستثمرون تطبيق أول خفض في يونيو.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخري، نزل البلاتين في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 892.04 دولار للأونصة، وهبط البلاديوم 1.5 بالمئة إلى 938.55 دولار، فيما ارتفعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 22.93 دولار للأونصة.