أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين، الخميس، بعد سلسلة من أرباح جيدة حققتها الشركات في حين أثرت التوترات في المنطقة وتراجع توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بالسلب على الأداء.
وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.4 بالمئة، مع صعود سهم شركة أمريكانا للمطاعم العالمية 9.8 بالمئة، وهو أكبر مكسب يومي منذ ديسمبر 2022.
وأعلنت مجموعة أمريكانا صاحبة امتياز مطاعم الوجبات السريعة في الشرق الأوسط وكازاخستان عن توزيع أرباح خاصة لمرة واحدة إلى جانب توزيعها السنوي المنتظم للأرباح.
وأفادت أمريكانا، المدرجة بشكل أساسي في بورصة أبوظبي، بأن صافي الربح السنوي المنسوب للمساهمين بلغ 259.5 مليون دولار، وهو تغيير طفيف عن عام 2022.
وتسعى شركة المطاحن الحديثة السعودية إلى جمع ما يصل إلى 1.178 مليار ريال (314.12 مليون دولار) من طرح عام أولي مزمع بسعر يتراوح بين 44 ريالا و48 ريالا للسهم.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم شركة أمريكانا للمطاعم العالمية 11.1 بالمئة.
وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.4 بالمئة، مع صعود سهم إعمار العقارية 0.6 بالمئة في حين تقدم سهم الاتحاد العقارية 14.9 بالمئة.
وسجلت شركة الاتحاد العقارية، التي شهدت أكبر مكسب يومي منذ يوليو، صافي ربح سنوي قدره 811 مليون درهم (220.82 مليون دولار)، ارتفاعا من 30 مليون درهم في عام 2022.
وهوى المؤشر القطري 0.6 بالمئة كما هبط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 بالمئة وانخفض سهم صناعات قطر لصناعة البتروكيماويات 1.3 بالمئة.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الأساسية في الولايات المتحدة في يناير تجاوزت تقريبا ضعف هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ اثنين بالمئة، مما أجبر المستثمرين على إعادة النظر في توقعات خفض أسعار الفائدة.
وترتبط معظم العملات الخليجية بالدولار. وعادة ما تعكس قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 0.2 بالمئة.