اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السابق لشركة "إنجي" للطاقة جيرارد ميستراليه، مبعوثا خاصا لمشروع سكك الحديدية وموانئ متعدد الجنسيات يربط بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأوروبا مرشح لأن يكون بديلا لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
وقال مكتب ماكرون، الاثنين، إن الرئيس الفرنسي يريد باختيار ميستراليه، وهو من المخضرمين في قطاع صناعة الطاقة وله فيه الكثير من العلاقات، أن "تصبح فرنسا لاعبا رئيسيا في هذا المشروع" وأن يضمن أن تكون الشركات الفرنسية في أفضل وضع ممكن لها في المراحل الأولى من المشروع.
وأُطلق مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت في نيودلهي في سبتمبر من العام الماضي، ويأتي في إطار مساعي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمواجهة مشروع البنية التحتية العالمي الهام للصين.
ويقول مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن المشروع يهدف إلى الربط بين دول الشرق الأوسط بخطوط سكك حديدية، وربطها بالهند من خلال موانئ، مما يساعد على تدفق إمدادات الطاقة والتجارة من الخليج إلى أوروبا.
ووقع الاتحاد الأوروبي والهند والسعودية والإمارات والولايات المتحدة وشركاء آخرون في مجموعة العشرين على مذكرة تفاهم للمشروع.
وتشير مذكرة التفاهم إلى أن التصور للمشروع ينطوي على أن يتكون من ممرين منفصلين، وهما ممر شرقي يربط الهند بمنطقة الخليج وممر شمالي يربط الخليج بأوروبا.
وتعتزم الدول المشاركة مد خطوط للكهرباء والبيانات على طول مسار السكك الحديدية، بالإضافة إلى خط أنابيب للهيدروجين المشتق باستخدام طاقة متجددة لاستخدامه في توليد الكهرباء.