وسّع صندوق الأوبك للتنمية الدولية "صندوق أوبك"، التزاماته التنموية الجديدة إلى 1.7 مليار دولار في العام الماضي.
وساهم الصندوق في تمويل 55 مشروعًا على مستوى العالم، تشمل مجالات معالجة آثار تغير المناخ وتحول الطاقة ودعم التنمية والمرونة الاقتصادية والاجتماعية والمناخية وخلق فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي والنمو المستدام.
وأشار البيان الصادر عن مقر الصندوق في العاصمة النمساوية فيينا، بمناسبة الاحتفال بمرور 48 عاماً على تأسيس صندوق الأوبك، إلى زيادة استثمارات الصندوق في دعم التنمية، وتحقيق رقم قياسي جديد بالنسبة لتمويل المشاريع التنموية بلغ 1.7 مليار دولار، في العام الماضي، والعمل على تحقيق هدف الصندوق لعام 2030، المتمثل في تخصيص 40 بالمئة من إجمالي التمويل الجديد للعمل المناخي.
وقال عبد الحميد الخليفة مدير عام صندوق أوبك: "زاد تأثير صندوق أوبك في عام 2023 بتقديم الدعم التنموي في بيئة عالمية مليئة بالتحديات".
وأشار إلى نجاح الصندوق في تطوير برنامج الإقراض بجميع المجالات استجابة للطلب القوي من الدول الشريكة، ونجاح الصندوق في جمع أموال إضافية من أسواق رأس المال، والاستفادة من شراكات الصندوق مع بنوك التنمية المتعددة الأطراف ومؤسسات تمويل التنمية في حشد الدعم للتنمية.
وأوضح البيان أن الصندوق حقق نتائج قوية في عام 2023، وكشف عن توزيع استثمارات الصندوق بواقع 42 بالمئة في إفريقيا، وبنسبة 20 بالمئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى، وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بنسبة 20 بالمئة، وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ 18 بالمئة، عن طريق إقراض القطاعين العام والخاص وتمويل التجارة والمنح.