أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستقدم الدعم لمصدريها من خلال تأمين مساحة شحن إضافية على السفن ومناطق تخزين، وسط مخاوف بشأن التوتر في البحر الأحمر الذي يعطل طرق الشحن.
وتأتي الخطة التي وضعتها وزارة المحيطات والمصائد لمساعدة قطاع التصدير الحيوي في كوريا الجنوبية، بعد أن كثف المسلحون الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن التي تستخدم خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال نائب وزير المحيطات سونغ ميونغ دال في بيان صدر الأربعاء "مع انتشار الصراعات في الشرق الأوسط، لا يمكننا أن نستبعد احتمال حدوث اضطرابات مماثلة في مناطق أخرى بالشرق الأوسط".
وقالت الوزارة إنها تعتزم تأمين مساحة الشحن مسبقا في شركات الشحن لتقليل تأثير التوتر في البحر الأحمر على صادرات كوريا الجنوبية ووارداتها.
وقال سونغ إن المشروع سيوفر سفنا بديلة لصادرات السيارات ومساحات تخزين إضافية، إذ من المتوقع أن يواجه قطاع السيارات أكبر قدر من الاضطراب.
وقالت الوزارة إن كوريا الجنوبية تهدف إلى تأمين استخدام أربع سفن حاويات لطرق شمال أوروبا والبحر المتوسط من منتصف يناير إلى أوائل فبراير.
وتؤثر الهجمات على طريق حيوي للتجارة بين الشرق والغرب، وخاصة تجارة النفط، حيث تصل السفن إلى قناة السويس عبر البحر الأحمر.
وفي ظل هذه الهجمات، أصدرت بعض شركات الشحن تعليمات للسفن بالإبحار حول جنوب إفريقيا، وهو طريق أبطأ وأكثر تكلفة.