استقرت الأسهم الأوروبية إلى حد كبير في مستهل تعاملات أسبوع حافل بالأحداث الاقتصادية في ظل ترقب المستثمرين صدور بيانات التضخم الأميركية وقرارات البنوك المركزية العالمية الكبرى بشأن أسعار الفائدة، بينما أدى انخفاض أسعار المعادن إلى هبوط أسهم شركات التعدين.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بعد صعوده الجمعة إلى أعلى مستوياته منذ فبراير 2022.
ومع أن الرهانات على خفض أسعار الفائدة تحظى بالاهتمام الأكبر فإن التقارير الرئيسية بشأن التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع تحظى بمتابعة وثيقة من أجل استقاء أفق السياسة النقدية، إذ يستعد المستثمرون لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة الأربعاء وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي الخميس.
ومن بين الأسهم الفردية، انخفض سهم إنكافيس 4.4 بالمئة ليتذيل مؤشر ستوكس 600 بعد خفض بنك مورغان ستانلي تصنيف الشركة الألمانية المنتجة للطاقة المتجددة.
وقفز سهم شيبسيتيد 8.1 بالمئة بعدما قالت المجموعة الإعلامية النرويجية إنها أبرمت اتفاقا غير ملزم لبيع عملياتها الإعلامية الإخبارية لمؤسسة تينيوس تراست.