حالة كبيرة من عدم اليقين يراها الأميركيون تحيط بأداء الاقتصاد الأكبر في العالم، وذلك بعد أن عبرت مجموعة من البيانات عن تناقض بأداء الاقتصاد الأميركي، بجانب ظهور مشكلات جيوسياسية غير متوقعة في العالم.
ومما يزيد الأمور تعقيدا، النقاش الكبير حول التحول إلى الطاقة المتجددة والمخاوف المناخية، بجانب الأوضاع السياسية الداخلية المخيبة للآمال، والمخاوف المتعلقة بالتطور المتنامي للذكاء الاصطناعي.
وبحسب استطلاع قامت به صحيفة "USA Today" في 22 من أكتوبر الماضي، فإن نحو 17 بالمئة فقط من المواطنين الأميركيين يرون أن الأداء الاقتصادي والحكومي في بلادهم يسير في اتجاه صحيح، بينما ترى الغالبية الأكبر بنسبة 71 بالمئة أن البلاد تسير في اتجاه خاطئ.
النسبة المتبقية، بحسب الاستطلاع، لم تحدد رؤيتها حول أداء الولايات المتحدة في المرحلة الراهنة بعد.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 4 بالمئة يبدون "ثقة كبيرة" في أداء البيت الأبيض والكونغرس في التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجهها أميركا.
النسبة الأكبر والبالغة 34 بالمئة أبدت ثقتها البسيطة للغاية في أداء المؤسسات الحكومية، بينما ترى نسبة 32 بالمئة أنها تثق بشكل متوسط في أداء الحكومة الأميركية.
وترى نسبة 27 بالمئة من الأميركيين أنها لا تثق في أداء البيت الأبيض والكونغرس على الإطلاق.