حققت شركة هوندا موتور للسيارات قفزة كبيرة في أرباحها بلغت نسبتها 34 بالمئة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ساعد تراجع قيمة الين على تعزيز الأرباح القوية لشركة صناعة السيارات اليابانية في الخارج، وذلك بفضل ارتفاع الطلب، خاصة في الولايات المتحدة.
ارتفعت أرباح هوندا، ومقرها طوكيو، إلى 254 مليار ين (حوالي 1.7 مليار دولار) مقارنة بـ 189 مليار ين.
كما ارتفعت المبيعات الفصلية بنسبة 17 بالمئة لتصل إلى 4.9 تريليونات ين (حوالي 32 مليار دولار).
وقال شينجي أوياما، نائب الرئيس التنفيذي لشركة هوندا، للصحفيين إن إنتاج الشركة في أميركا الشمالية واصل التعافي بعد الأزمة الناجمة عن نقص الرقائق الإلكترونية وإمدادات أخرى، وهو ما ساهم في انتعاش الربحية.
تسببت الاضطرابات الناجمة عن القيود المفروضة على النشاط التجاري، والمرتبطة بجائحة فيروس كورونا، في تأخير إنتاج شركات السيارات بجميع أنحاء العالم، لكن الوضع بدأ يتحسن تدريجيا.
وقال أوياما إن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وفيتنام أضر بمبيعات هوندا فيما يخص الدراجات البخارية.
وأضاف أن الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في الصين أضر بمبيعات هوندا أيضا، حيث تخلفت الشركة عن التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية.
وذكر أوياما أن هوندا ستبدأ في طرح السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية اعتبارا من العام المقبل.
تتوقع هوندا، التي تصنع الدراجة البخارية الصغيرة (فيت) ودراجة (غولد وينغ)، تحقيق أرباح قدرها 930 مليار ين (6 مليارات دولار) في السنة المالية المنتهية في مارس عام 2024، وذلك ارتفاعا من توقعات سابقة بلغت 800 مليار ين (5.3 مليار دولار).