استعاد الدولار عافيته وارتفع قليلا، الأربعاء، بعد أن تركت مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الباب مفتوحا أمام رفع أسعار الفائدة مرات أخرى، فيما يترقب المتعاملون كلمة جيروم باول رئيس البنك لمعرفة مسار السياسة النقدية للبنك في المستقبل.
وانخفض الدولار الأسبوع الماضي عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة وعلى خلفية بيانات أشارت إلى تباطؤ سوق العمل الأميركية، لكنه ارتفع في ظل الجدل في الأسواق بشأن ما إذا كانت أسعار الفائدة وصلت إلى ذروتها وموعد بدء البنك المركزي الأميركي في تيسير السياسة النقدية.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.19 بالمئة إلى 1.22755 دولار بعد أن سجل في وقت سابق من الأسبوع أعلى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل العملة الأميركية وتجاوز 1.24 دولار.
وتراجع الين مجددا إلى 150 مقابل الدولار بعد فترة راحة طفيفة الأسبوع الماضي. وسجل 150.66 أمام الدولار في أحدث التعاملات.
وارتفع مؤشر الدولار 0.11 بالمئة إلى 105.66 نقطة ويتجه صوب تحقيق مكاسب أسبوعية. وسجل الأسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي له منذ حوالي أربعة أشهر.
وهبط اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.0685 دولار متأثرا بتوقعات قاتمة عن النمو في منطقة اليورو. وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفض أكثر من المتوقع في سبتمبر.
وسجل الدولار الأسترالي 0.6428 دولار بعد أن انخفض 0.8 بالمئة في الجلسة السابقة، وهو أكبر انخفاض يومي له في نحو شهر.
وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.08 بالمئة إلى 0.5930 دولار.