كشفت بيانات وزارة العمل الإسرائيلية، أن نحو 46 ألف عامل إسرائيلي تم تسريحهم منذ تصاعد الأحداث في غزة في 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك، في بيان صادر عن الوزارة، الخميس، بعد شهر من إعلان بيانات البطالة في السوق الإسرائيلية البالغة 3.1 بالمئة، من إجمالي القوة العاملة.
وذكرت الوزارة أن هناك 760 ألف عامل إسرائيلي، أو حوالي 18 بالمئة من القوة العاملة، لا يعملون في الوقت الحالي، وذلك لثلاثة أسباب.
والأسباب الثلاثة - بحسب الوزارة - هي خدمة العمال والموظفين الإسرائيليين الاحتياطية في الجيش، أو يعيشون في محيط غزة، أو يمكثون بالمنزل مع أطفالهم.
والشهر الماضي استدعت إسرائيل قرابة 350 ألفا من جنود الاحتياط، وهم موظفون عاملون في الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يواجه اليوم شبح الدخول في ركود.
ولا تشمل البيانات، أرقام العمالة الفلسطينية في إسرائيل، والبالغ عددهم قرابة 140 ألف موظف، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
ومنذ 27 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن تدمير أحياء سكنية كاملة ومقتل آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
وتقطع إسرائيل، منذ اندلاع الحرب، إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.