أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، للمرة الثانية على التوالي، على غرار خطوة مماثلة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي ثبت الفائدة في اجتماعه أمس الأربعاء.
وكان المركزي الإنجليزي ثبت أسعار الفائدة، في اجتماعه خلال سبتمبر الماضي، لتبقى عند مستوى 5.25 بالمئة، وذلك بعد أن رفعها 14 مرة منذ بدأ سياسة التشديد النقدي في ديسمبر 2021، من أجل كبح التضخم المرتفع.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أمس الأربعاء على أسعار الفائدة دون تغيير، للمرة الثانية على التوالي، بما يتماشى مع التوقعات، لتظل عند مستوى يتراوح بين 5.25 و5.5 بالمئة، وهو الأعلى منذ 22 عاما.
وخلال اجتماعها، الخميس، صوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية ستة إلى ثلاثة على الإبقاء على المعدل الرئيسي عند 5.25 بالمئة، ورأى ثلاثة أعضاء زيادة المعدلات إلى 5.5 بالمئة.
وخفض بنك إنجلترا توقعاته للنمو الاقتصادي في بريطانيا، وقال إن التضخم يمكن أن يظل مرتفعا لفترة أطول.
وذكر محافظ بنك إنجلترا، أندري بايلي، أنه "من المبكر للغاية" التفكير في خفض معدلات الفائدة.
وأضاف: "أبقينا على معدلات الفائدة دون تغيير الشهر الجاري، ولكننا سوف نتابع الأمور عن كثب لتحديد ما إذا كانت زيادة المعدلات مطلوبة".
وبحسب توقعات اقتصادية جديدة من لجنة السياسة النقدية، من المتوقع أن يظل اقتصاد المملكة المتحدة ثابتا العام المقبل بنسبة نمو تبلغ صفر بالمئة على مدار عام 2024 بتراجع من زيادة بنسبة 0.5 بالمئة توقعها في أغسطس الماضي.