انخفضت الأرباح التشغيلية لشركة "سامسونغ" للإلكترونيات بنسبة 80 بالمئة بسبب التباطؤ الاقتصادي الذي طال أمده، لكن أعمالها في مجال أشباه الموصلات قلصت خسائرها بسبب ارتفاع الطلب على رقائق الذاكرة المتميزة.
وسجل العملاق الكوري لتصنيع رقائق الذاكرة والهواتف الذكية في العالم أرباحا تشغيلية بلغت 2.43 تريليون وون (1.8 مليار دولار) للفترة من يوليو إلى سبتمبر على أساس موحد، بانخفاض 78 بالمئة من 10.9 تريليونات وون (8 مليارات دولار) عن الفترة نفسها من العام السابق ، وفقا لبيان تنظيمي.
مقارنة بالربع السابق له، تضاعفت أرباحها التشغيلية الفصلية أكثر من 3 أضعاف من 668.5 مليار وون (490 مليون دولار).
وانخفضت مبيعاتها بنسبة 12.2 بالمئة إلى 67.4 تريليون وون (50 مليار دولار)، وانخفض صافي دخلها بنسبة 37.8 بالمئة إلى 5.84 تريليونات وون (4.3 مليار دولار) مقارنة بالعام الذي سبقه.
وكانت أرباحها التشغيلية أعلى بنسبة 32.6 بالمئة من متوسط التقديرات، وفقا لمسح أجرته يونهاب إنفوماكس، شركة البيانات المالية التابعة لوكالة يونهاب للأنباء. ولم يكن تقدير صافي الربح متاحا.
وسجل قسم حلول الأجهزة لشركة سامسونغ خسائر قدرها 3.75 تريليونات وون (2.8 مليار دولار)، وذلك في خسائر للربع الثالث على التوالي. وبلغت الخسائر التراكمية لأعمال الرقائق 12.7 تريليون وون (9.4 مليار دولار) لعام 2023.
وبلغ إجمالي مبيعاته 16.4 تريليون وون (12 مليار دولار) في الربع الثالث.
وفي الربع الأول، أعلن قسم الرقائق في سامسونغ عن أول خسارة مالية له منذ 14 عاما، حيث نمت مخزونات الرقائق بشكل كبير وسط تراجع الطلب العالمي. وقبل ذلك سجل القسم خسائر في الربع الأول من عام 2009.
لكن سامسونغ أشارت إلى بعض التوقعات الإيجابية بأن دورة الرقائق قد وصلت إلى أدنى مستوياتها.
وشهدت أعمالها المتعلقة برقائق الذاكرة انخفاضا في خسائرها بفضل زيادة مبيعات المنتجات المتميزة مثل ذاكرة النطاق الترددي العالي وذاكرة DDR5.
وقالت سامسونغ إن قسم الهواتف المحمولة لها حقق مبيعات بقيمة 44.2 تريليون وون (33 مليار دولار) وأرباح تشغيلية بقيمة 3.7 تريليونات وون (حوالي 2.7 مليار دولار) بفضل زيادة مبيعات هواتفها الذكية الجديدة القابلة للطي، بما في ذلك "جالاكسي زد فليب 5" و"جالاكسي فولد 5".