أعلن المصرف المركزي النرويجي الثلاثاء أن صندوق البلاد السيادي سجّل تراجعا في عائداته بنسبة 2.2 بالمئة في الفصل الثالث من العام، ليخسر ما يعادل حوالى 34 مليار دولار.
وخسر الصندوق العالمي التقاعدي الحكومي النرويجي 374 مليار كرون (ما يعادل 34 مليار دولار) خلال ثلاثة أشهر، لتتراجع قيمته إلى ما يعادل 1.34 تريليون دولار في نهاية سبتمبر.
وأفاد نائب رئيس الصندوق تروند غراند في بيان بأن "سوق الأسهم شهدت فصلا أضعف مقارنة مع الفصلين السابقين"، موضحا أن "قطاعات التكنولوجيا والصناعات واستهلاك المنتجات الكمالية خصوصا أثرت سلبا على العائدات".
كما أثّر ارتفاع النرويجي على قيمة الصندوق.
يعد الصندوق السيادي النرويجي الأكبر في العالم، وفق معهد صندوق الثروة السيادية، متجاوزا بقليل صندوقين صينيين.
ويهدف الصندوق الذي تغذيه عائدات شركات النفط والغاز الحكومية النرويجية لتمويل الإنفاق المستقبلي في الدولة التي تعرف بنظامها السخي المخصص للرعاية الاجتماعية.
وفيما تُستثمر أكثر من 70 بالمئة من أمواله في الأسهم، يملك الصندوق أسهما في أكثر من تسعة آلاف شركة ويسيطر بالمعدل على 1,5 بالمئة من الشركات المدرجة في أسواق الأسهم على مستوى العالم.