أعلنت هيئة المنافسة اليابانية، الاثنين، أنها فتحت تحقيقاً يستهدف "غوغل"، لتحديد ما إذا كانت الشركة الأميركية العملاقة، طلبت بصورة غير قانونية أن تتلقى معاملة تفضيلية من الشركات المصنعة للهواتف الذكية، وهي شبهات تُلاحَق "غوغل" قضائياً بسببها في الولايات المتحدة.
ويشتبه في أنّ المجموعة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرّاً، طلبت من الشركات المصنعة للأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد الخاص بها، أن تحمّل عبر الهواتف تطبيقاتها المرتبطة بالبحث والتصفّح عبر الإنترنت، على ما ذكرت هيئة التجارة العادلة اليابانية في بيان.
وأضاف البيان ان "غوغل"، تفاوضت مع الشركات المصنعة للهواتف المحمولة على عدم دمج تطبيقات منافسيها في هذه الأجهزة، لقاء منحها حصة من الأرباح المتأتية من الإعلانات المرتبطة بمحرك البحث الخاص بها، مشيراً إلى شبهات تتمحور على ممارسات مانعة للمنافسة.
وقال رئيس قسم التحقيقات في المنصات الرقمية التابع للجنة، سايكو ناكاجيما، في مؤتمر صحافي، "يصبح من الصعب على منافسي" غوغل المنافسة "في حال حاول طرف قوي بناء نظام للحفاظ على قوّته أو استبعاد" منافسيه.
وقال الفرع الياباني من "غوغل" لوكالة فرانس برس، إن المجموعة توفر لمستخدميها مع نظام أندرويد، "خيار تعديل أجهزتهم بحسب احتياجاتهم، كتغيير طريقة تصفحهم الويب أو البحث في الإنترنت، أو كيفية تنزيل المحتوى والتطبيقات".
وأضاف "واصلنا العمل بشكل وثيق مع الوكالات الحكومية، لإظهار كيفية دعمنا نظام أندرويد وإتاحتنا مزيداً من الخيارات للمستخدمين في اليابان".