أظهرت بيانات شركة "بيكر هيوز"، الصادرة الجمعة، أن عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة الأميركية، ارتفعت للأسبوع الثاني على التوالي.
وزاد عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار منصة واحدة عند 502 منصة خلال الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر، بعد إضافة أربع منصات الأسبوع الماضي، فيما ارتفع عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بنفس المقدار، ليسجل 118 منصة.
وكان عدد منصات الحفر النفطية زاد في الأسبوع السابق بأعلى وتيرة منذ مارس الماضي، ليرتفع حينها للمرة الأولى في أربعة أسابيع.
وارتفعت أسعار النفط، الجمعة، بأكثر من دولار، وهي في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني وسط تزايد المخاوف من احتمال أن يمتد الصراع بين إسرائيل وغزة إلى الشرق الأوسط وبالتالي تتعطل الإمدادات من واحدة من أكبر مناطق إنتاج الخام في العالم.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.23 دولار إلى 93.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 1116 بتوقيت غرينتش. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.23 دولار إلى 90.60 دولار للبرميل. ويحل أجل استحقاق عقد شهر نوفمبر اليوم الجمعة.
وسجل عقد استحقاق شهر ديسمبر الأكثر تداولا لخام غرب تكساس الوسيط 89.74 دولار للبرميل، مرتفعا 1.37 دولار.
ويتجه كلا العقدين لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني إذ أدى انفجار في مستشفى في غزة هذا الأسبوع والاجتياح البري المتوقع للقوات الإسرائيلية إلى زيادة المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وتستفيد أسعار النفط أيضا من توقعات بتزايد العجز في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا، المنتجان الرئيسيان، تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام ووسط انخفاض المخزونات خاصة في الولايات المتحدة.