أظهرت بيانات حكومية الأحد، أن التضخم السنوي في السعودية تراجع إلى 1.7 بالمئة في سبتمبر الماضي من اثنين بالمئة في أغسطس 2023.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن أكبر مسبب للتضخم ظل إيجار المنازل الذي ارتفع 9.8 بالمئة، مما ساهم في ارتفاع أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى 8.1 بالمئة.
وبحسب البيانات فقد تباطأ التضخم السنوي للشهر الرابع على التوالي ومسجلا أدنى مستوى منذ فبرير 2022.
وعلى أساس شهري، فقد بقي معدل التضخم مستقر نسبيا في سبتمبر الماضي مقارنة بشهر أغسطس 2023.
وبحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الصادر من صندوق النقد الأسبوع الماضي ، فقد احتلت السعودية المرتبة الثانية كثاني أقل نسبة تضخم بين دول مجموعة العشرين هذا العام، حيث من المتوقع أن يسجل التضخم في السعودية 2.5 بالمئة هذا العام، ثم يتراجع إلى 2.2 بالمئة العام المقبل.
وتفصيلا.. ارتفعت الإيجارات الفعلية للمساكن في المملكة بنسبة 9.8 بالمئة في شهر سبتمبر 2023، وقد تأثرت بالزيادة في أسعار إيجارات الشقق بنسبة 19.8 بالمئة، وكان لارتفاع هذه المجموعة تأثير كبير في ارتفاع التضخم السنوي في شهر سبتمبر 2023، نظًرا لوزنها الكبير في المؤشر والذي يبلغ 21.0 بالمئة.
وكذلك ارتفعت أسعار المطاعم والفنادق بنسبة 2.5 بالمئة، متأثرة بارتفاع أسعار خدمات تقديم الطعام بنسبة 2.1 بالمئة.
كما سجل قسم التعليم زيادة بلغت 1.8 بالمئة، متأثًرا بارتفاع أسعار التعليم العالي بنسبة 5.5 بالمئة.
وكذلك سجل قسم الترفيه والثقافة ارتفاعا بـ 1.2 بالمئة متأثرا بارتفاع أسعار عروض العطلات والسياحة بنسبة 6.7 بالمئة.
من ناحية أخرى انخفضت أسعار قسم تأثيث وتجهيزات المنزل بنسبة 2.8 بالمئة، متأثرة بانخفاض أسعار الأثاث والسجاد .. الخ بنسبة 3.6- بالمئة، وكذلك انخفضت أسعار قسم الملابس والأحذية بنسبة 3.6 بالمئة، وانخفضت أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 0.2 باالمئة.