حذر كبير مسؤولي السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، من أن مشاعر الرأي العام في أوروبا قد تتحول إلى فرض مزيد من الحمائية إن لم يتم تخفيض العجز التجاري للمنطقة مع الصين.
ودعا جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، إلى تحسين وصول الشركات الأوروبية التي ترغب في التصدير إلى الصين أو الاستثمار فيها.
وقال إن الزعماء السياسيين في أوروبا قد يواجهون ضغوطا من الناخبين للانسحاب من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وذكر بوريل في خطاب ألقاه بجامعة بكين المرموقة في الصين "لا نريد فك الارتباط، ناهيك عن الانفصال عن الصين".
تجاوز العجز التجاري للاتحاد الأوروبي مع الصين 17 مليار دولار في سبتمبر، ليصل إجماليه للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 170 مليار دولار، وفقا لاحصائيات التجارة الصينية الصادرة الجمعة.
بوريل، الذي أجرى محادثات في وقت لاحق الجمعة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، هو خر مسؤول في الاتحاد الأوروبي يزور الصين حيث يرتب الجانبان لقمة الزعيمين في وقت لاحق من العام.
وتزور مفوضة الطاقة كادري سيمسون بيجين هذا الأسبوع، كما زار مفوض الاقتصاد والتجارة فالديس دومبروفسكيس الشهر الماضي.
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي والصين بحاجة لإعادة بناء الثقة حتى يتمكنا من مواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك التغير المناخي والصحة العالمية ومديونية الدول.