دق جيريمي جرانثام ناقوس الخطر بشأن الأسهم الأميركية، كما حذر من أن الاقتصاد الأميركي من المرجح أن ينزلق إلى الركود بحلول أوائل عام 2025، مشيرا إلى تزايد المشاكل في النظام المالي.
كما عكس المؤسس المشارك لشركة إدارة الأصول GMO، استثماره في أسهم "الميم"، ونصح بعدم شراء العقارات أو السلع، وروج لشركة تسلا التابعة لـ إيلون ماسك وغيرها من الشركات التي تكافح تغير المناخ.
كان جرانثام يتحدث في حدث للمستثمرين عقدته Livewire Markets في سيدني هذا الأسبوع.
وقال "أنا أفضل الأسهم التي تواجه التغير المناخي، ستحقق نموًا مذهلاً في إيراداتها، وستواصل المضي قدمًا مثل "تسلا" وغيرها من شركات السيارات الكهربائية"، بحسب "بيزنس انسيدر".
وأضاف قائلاً: أنا متوتر للغاية بشأن الاقتصاد، أشعر بالقلق بشأن حدوث مشكلة مالية في نهاية المطاف.
كما استبعد أن نكون في سوق صاعدة جديدة، موضحا" لم يكن هناك سوق صاعدة في التاريخ بدأت من أسعار مرتفعة كهذه".
وتابع قائلا: "لقد شهدت عشرات الأسهم الأميركية العملاقة تراجعًا كبيرًا على خلفية الذكاء الاصطناعي، وقد خلق ذلك بالتأكيد انطباعًا بأن اللعبة قد انتهت. المشكلة هي أن الأسعار مرتفعة بشكل لا يصدق وأن الاقتصاد بدأ في الانهيار".
كما شدد على أنه سيكون حذرا للغاية فيما يتعلق بالعقارات.
"في جميع أنحاء العالم، أدت السنوات العشرين الماضية من انخفاض معدلات الرهن العقاري إلى دفع العقارات إلى سحق مضاعفات عالية من دخل الأسرة، مرتفعة للغاية لدرجة أن الشباب لا يستطيعون شراء منزل. لذلك لن أتطرق إلى العقارات"، بحسب تصريحات جيريمي جرانثام.
ونصح جيريمي جرانثام، بالأسهم المتعلقة بالتغير المناخي، مشيرا إلى أنها ستحقق نموا مذهلا في إيراداتها، كما ستواصل المضي قدما مثل شركة تسلا للسيارات الكهربائية مقابل سيارات فولكس فاغن التقليدية والسيارات القديمة. هذه هي المنطقة التي تهب فيها الرياح".