أعلن مراقبو حركة المرور الجوي في المطار المدني الوحيد في لبنان، الخميس، أنهم يعتزمون الإضراب عن العمل الشهر المقبل بسبب نقص حاد في عدد الموظفين، ما من شأنه أن يغلق المطار الكائن في بيروت جزئيا.
يأتي إعلان الفريق المكون من 13 عضوا في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، بعد تقرير من منظمة أوروبية لمراقبة سلامة الطيران، أثار مخاوف بعد تفتيش المطار.
من المفترض أن يكون هناك 87 من أفراد مراقبة الحركة الجوية في المطار.
واجه المطار الواقع في بيروت انقطاعات كهرباء، ونقصا في المعدات لشهور خلال موسم السياحة المزدحم.
وسافر أكثر من 4 ملايين شخص إلى لبنان منذ بداية العام.
من المقرر أن يبدأ الإضراب في الخامس من سبتمبر، ولن يعمل مراقبو الحركة الجوية خلال الليل بين الثامنة مساء والسابعة صباحا.
كانت هيئة سلامة الطيران الأوروبية والمنظمة الدولية للطيران المدني قالتا في تقرير نشرته وسائل إعلام لبنانية الأسبوع الماضي إن تفتيشهما لمطار بيروت في بداية الصيف الجاري كشف عن العديد من المخاوف الأمنية، ومنها النقص الحاد في عدد أفراد المراقبة الجوية.
وقال مراقبو الحركة الجوية في بيانهم إن الحكومة تجاهلت مقترحاتهم المتكررة لحل المشكلة، ومن بينها جلب خبراء من الخارج وحل مشكلاتهم الأمنية.
وأضافوا أنهم يعملون نحو 300 ساعة شهريا وسن معظمهم يزيد على خمسين عاما.
وذكرت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان الأسبوع الماضي أن نقص موظفي المطار جزء من مشكلة عالمية كان لقيود جائحة كورونا يد فيها.
وتابعت أن السلطات تدرب موظفين جددا بدعم من المنظمة الدولية للطيران المدني.