أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تراجع، الثلاثاء، بسبب تراجع أسعار النفط، في حين تأثرت معنويات المستثمرين بقرب انعقاد اجتماع البنوك المركزية العالمية في جاكسون هول هذا الأسبوع.
ولم تشهد أسعار النفط، الذي يغذي اقتصادات الدول الخليجية، تغيرا يذكر مع استمرار قلق المستثمرين من ضعف التعافي الصيني الذي يعرقل الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم مما يحد من تأثير تخفيضات الإمدادات.
تحركات الأسهم
انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.3 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الثانية على التوالي، مع تراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية واحدا بالمئة بينما انخفض سهم شركة النفط العملاقة أرامكو بنسبة 0.2 بالمئة.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي المالي 0.1 بالمئة.
وأغلق المؤشر القطري منخفضا بنسبة 0.1 بالمئة، متأثرا بتراجع سهمي البنك التجاري واحدا بالمئة وشركة صناعات قطر للبتروكيماويات 0.3 بالمئة.
وارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.4 بالمئة بفضل صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.4 بالمئة.
وظلت سوق الأسهم في دبي مستقرة مع توخي المستثمرين الحذر قبل ندوة جاكسون هول الاقتصادية التي سينظمها مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وقال أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "إكس.إس دوت كوم"، إن المتداولين يمكنهم متابعة الخطابات التي سيلقيها صناع السياسة النقدية لاستنباط مسار أسعار الفائدة.
وتميل الدول المصدرة للنفط والغاز في الخليج إلى اتباع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة وترتبط معظم عملاتها بالدولار.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 1.7 بالمئة مع صعود معظم الأسهم المدرجة فيه، بما في ذلك سهم الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) لصناعة التبغ والذي قفز 8.5 بالمئة بعد تلقي عدة عروض من مستثمرين أجانب لشراء 15.3 بالمئة من أسهمها.
ووعدت مصر صندوق النقد الدولي بتقليص مشاركة الدولة في الاقتصاد والسماح للشركات الخاصة بلعب دور أكبر في إطار حزمة دعم مالي مدتها 46 شهرا تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار أبرمت في ديسمبر.
وأعلنت وزارة البترول المصرية اليوم الثلاثاء عن اكتشاف نفطي جديد في منطقة امتياز جيسوم وطويلة غرب في خليج السويس.