كثف بنك الشعب الصيني الدفاع عن عملته، الجمعة، مع تصاعد المخاوف بشأن صحة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتأتي الجهود التي يبذلها المركزي الصيني، لوقف انزلاق اليوان، في أعقاب سلسلة من البيانات الاقتصادية القاتمة التي صدرت هذا الأسبوع، والتي أظهرت ضعف الصادرات وتراجع ثقة المستهلك.
قال تجار ومحللون في العملات الأجنبية، إن الضغط الهبوطي على العملة الصينية تكثف بعد خفض غير متوقع لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي الثلاثاء.
وأضافوا أن بنوك الدولة كانت تشتري اليوان وتبيع الدولار، في محاولة على ما يبدو لإبطاء وتيرة الانخفاض.
في أحدث تحرك للدفاع عن العملة، حدد البنك المركزي، الجمعة، نقطة الأساس اليومية لليوان، وهي النقطة التي يُسمح للعملة بالتداول حولها في نطاق نسبتة 2 بالمائة ارتفاعا وانخفاضا، عند مستوى 7.2006 يوان للدولار، وذلك مقارنة بمتوسط توقعات عند 7.3047 يوان للدولار، من المحللين الذين استطلعت بلومبرغ آراءهم.
وتعتبر الفجوة بين التوقعات والمستوى الذي حدده بنك الشعب الصيني، هي الأكبر منذ بدء المسح في عام 2018.