تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التداولات، الأربعاء، وقادت شركات التعدين المنكشفة على الصين الخسائر بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من بكين، في حين تعرضت الأسهم البريطانية لضغوط نتيجة تسجيل التضخم الرئيسي قراءة أكبر من المتوقع.
وتراجعت أسعار المساكن الجديدة في الصين للمرة الأولى هذا العام في يوليو تموز، ضمن الأحدث في سلسلة من البيانات التي تبعث على التشاؤم.
تحركات الأسهم
بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، تراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة بعد أن أغلق عند أدنى مستوى في أكثر من شهر أمس الثلاثاء.
كما تراجع المؤشر "فاينانشال تايمز" البريطاني بنسبة 0.3 بالمئة بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التضخم البريطاني كما كان متوقعا في يوليو، مسجلا أدنى معدل سنوي منذ فبراير 2022، مع وجود مزيد من المؤشرات على ضغوط فيما يتعلق بأسعار الخدمات.
وهبطت أسهم شركات التعدين الأوروبية بنسبة 0.8 بالمئة فيما يقيّم المتعاملون احتمالات الانتعاش الاقتصادي الضعيف في الصين، أكبر مستهلك للمعادن.
وصعد سهم ألكون 1.5 بالمئة بعد أن رفعت شركة منتجات العناية بالعيون السويسرية توقعاتها لصافي مبيعات العام بأكمله.
وقفز سهم مجموعة أدميرال بنسبة 4.6 بالمئة بعد أن سجلت شركة التأمين البريطانية على السيارات والمنازل زيادة هامشية في أرباح النصف الأول من العام قبل خصم الضرائب.