قال أليكسي زابوتكين، نائب محافظ البنك المركزي الروسي، الجمعة، إن البنك المركزي لا يمكنه رؤية مخاطر الاستقرار المالي في ظل ضعف الروبل.
وقال زابوتكين للصحفيين خلال إحاطة دورية للبنك المركزي "فيما يتعلق بما إذا كان بإمكاننا رؤية مخاطر الاستقرار المالي، لا يمكننا رؤيتها".
وانخفض سعر الروبل مقابل الدولار الأميركي في تعاملات الجمعة في بورصة موسكو لأدنى مستوى له منذ مارس 2022.
واستمر الانخفاض إلى 99 روبل مقابل الدولار الواحد في ظل الهبوط المستمر للعملة الروسية منذ بداية العام، عندما تم تداولها عند نحو 65 روبل بانخفاض بلغ 30 بالمئة تقريبا.
وفسر زابوتكين سبب ضعف الروبل، قائلا " تفعيل الطلب المحلي يساهم كذلك في زيادة الطلب على الواردات، وهو ما يؤدي مع الصادرات المحدودة لإضعاف الروبل ويضغط كذلك على الأسعار".
وأضاف أنه نتيجة لذلك فإن البنك المركزي قد شهد "زيادة كبيرة في مؤشرات التضخم الحالية خلال الأشهر الأخيرة بما في ذلك الجزء المستقر".
وردا على سؤال عما إذا كان البنك المركزي أرجأ خطط لبدء نشر توقعات سعر صرف الروبل، قال زابوتكين إنه "جزء من العمل لتوسيع مؤشرات الدائرة المدرجة في توقعات الاقتصاد الكلي".
وأضاف: "هذا جزء من مبادرات لتوسيع وإثراء أدوات الاتصال الخاصة بنا مع مجتمع الخبراء والشركات والمقيمين. وسيتم تنفيذ هذه المبادرات الجديدة في النصف الأول من العام المقبل ".
وبعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في أواخر فبراير 2022، انخفض سعر صرف العملة الروسية إلى ما يقرب من 120 روبل مقابل الدولار الواحد، لكنه تعافى سريعا بعد أن اتخذ البنك المركزي الروسي إجراءات للدعم.