تراجعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بنحو 85 بالمئة في الربع الثاني متأثرة بتراجع متوسط أسعار بيع منتجاتها وانخفاض كمية المبيعات بسبب ضعف الاقتصاد العالمي.
وحققت الشركة صافي ربح بلغ 1.18 مليار ريال (315 مليون دولار) للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، انخفاضا من 7.93 مليار ريال في الربع نفسه من العام السابق.
وقالت سابك، وهي إحدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، في إفصاح للبورصة السعودية، الخميس، إن "الاقتصاد العالمي شهد استمرارا في التباطؤ نتيجة لتشديد السياسات النقدية العالمية لمواجهة التضخم العالمي، مما أدي إلى انخفاض متوسط أسعار البيع لمنتجات الشركة وانخفاض في الكميات المباعة".
وترتبط أرباح سابك بشكل وثيق بأسعار النفط والنمو الاقتصادي العالمي، إذ تُستخدم منتجاتها، البلاستيك والأسمدة والمعادن، على نطاق واسع في البناء والزراعة والصناعة وفي إنتاج السلع الاستهلاكية.
وأوضحت الشركة في بيانها أن "أسواقها الرئيسية تعرضت لانخفاض مستمر في الطلب وزيادة المعروض لمعظم منتجات الشركة، مما أدى إلى انخفاض متوسط أسعار البيع، والذي قابله جزئيا انخفاض في تكلفة اللقيم".
وأشارت الشركة إلى أنها لا تزال منضبطة في إدارة نفقاتها الرأسمالية، مع تقدير نفقات عام 2023 بنحو 3.3 إلى 3.8 مليار دولار.
وأضافت أنه على الرغم من تحديات السوق الحالية تهدف الشركة إلى الحفاظ على توزيع أرباح مستقر ومتنامي. ووافق مجلس الإدارة في يونيو على توزيعات نقدية بقيمة 1.80 ريال للسهم عن النصف الأول من عام 2023.
واستقرت أسهم سابك إلى حد كبير بعد إعلان النتائج، بعد أن تراجعت 4.6 بالمئة منذ يناير.