تباينت مؤشرات وول ستريت، الثلاثاء، بينما يقيم المستثمرون نتائج البنوك الكبيرة مثل مورغان ستانلي وبنك أوف أميركا، وذلك بعد انتعاش الأسواق الأسبوع الماضي تحسبا لنتائج وعلامات تباطؤ التضخم.
وسجل بنك أوف أميركا نوا في الأرباح بـ 20 بالمئة في الربع الثاني، في حين تراجعت أرباح مورغان ستانلي بنسبة 18 بالمئة خلال ذات الفترة، ويعود ذلك بشكل كبير بسبب تراجع عائدات التداول في وول ستريت.
وتعرضت الأسهم المالية لضغوط هذا العام بعد أزمة البنوك في الولايات المتحدة، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وسحب العملاء للودائع.
كما رفعت شركة لوكهيد مارتن، توقعات أرباحها السنوية وتوقعات الطلب والمبيعات على المعدات العسكرية، وارتفعت الأسهم بنسبة 1.4 بالمئة.
وفي جانب البيانات، أظهرت تقارير حول أسعار المستهلكين والمنتجين في يونيو، أن التضخم يتراجع بشكل أسرع من المتوقع، مما أثار الآمال في أن يصل الاحتياطي الفيدرالي إلى نهاية جولة زيادات أسعار الفائدة عاجلا وليس آجلا.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر.
وجاءت بيانات مبيعات التجزئة في أميركا لشهر يونيو أضعف قليلا من المتوقع، حيث ارتفعت بنسبة 1.49 بالمئة في يونيو مقارنة بالتوقعات بزيادة 1.6 بالمئة عن العام الماضي.
بالنسبة للأداء الشهري، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.2 بالمئة مقارنة بالتوقعات لتحقيق مكاسب بنسبة 0.5 بالمئة.
كما انخفض الإنتاج الصناعي الأميركي بنسبة 0.5 بالمئة في يونيو مقارنة بالشهر السابق.
تحركات الأسواق
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 289.00 نقطة أو 0.84 بالمئة إلى 34,874.35 نقطة بحلول الساعة 14:45 بتوقيت غرينيتش.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ 13.62 نقطة أو 0.31 بالمئة عند 4,535.92 نقطة، فيما انخفض مؤشر ناسداك المجمع بـ 19.32 نقطة أو 0.13بالمئة إلى 14,226.85 نقطة.
وارتفعت أسهم بنك أوف أميركا بنسبة 4.13 بالمئة، في حين ارتفع مورغان ستانلي بنسبة 6.6 بالمئة.
ارتفعت أسهم مجموعة الخدمات المالية PNC بنسبة 1.68 بالمئة بعد أن خفضت توقعاتها لصافي دخل الفوائد هذا العام.
شركة الوساطة "تشارلز شواب" سجلت أرباح بالربع الثاني والإيرادات أفضل من المتوقع، ليرتفع السهم أكثر من 12 بالمئة.