قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، الأربعاء، إن المغرب يسعى إلى إقامة "شراكة" جديدة في مجال مصائد الأسماك، للسماح لسفن الاتحاد الأوروبي بالصيد في المياه الخاضعة لسيطرته.
وكان هناك اتفاقات تجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، تشمل المنتجات الزراعية والأسماك، واتفاق مصائد ينتهي سريانه الاثنين المقبل، لكن هذه الاتفاقات واجهت مشاكل قانونية.
لكن المفوضية الأوروبية أصدرت بيانا مشتركا مع المغرب رغم المصاعب القانونية، يقولان فيه إنهما سيتحركان لضمان استمرار العلاقات التجارية الثنائية.
وقال بوريطة للصحفيين في الرباط ،إن لجنة المصائد المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ستجتمع هذا الأسبوع في بروكسل، لتقييم الاتفاق الذي يستمر أربعة أعوام.
وأضاف بوريطة أن المغرب "يسعى إلى شراكة فيها ندية"، تأخذ بعين الاعتبار استراتيجية المغرب المتعلقة بالمصايد، بالإضافة إلى العوامل البيولوجية.
ومعظم سفن الصيد، وعددها 128 سفينة، التي تزاول أنشطة في مياه خاضعة لسيطرة المغرب بموجب الاتفاق هي سفن إسبانية.
ويسهم الاتحاد الأوروبي بموجب هذا الاتفاق، بمبلغ قدره 208 ملايين يورو على مدى أربعة أعوام.
وورد في بيانات رسمية أن صادرات المغرب من المصائد ارتفعت 13 بالمئة إلى 2.8 مليار دولار في 2022.