تكبد المؤشر نيكي الياباني أطول سلسلة خسائر هذا العام في ختام جلسة الثلاثاء، مع تراجع أسهم الكثير من كبريات شركات التكنولوجيا في البلاد مقتفية أثر نظيراتها الأميركية في ختام تعاملات أمس.
وعلى الرغم من استمرار هيمنة عمليات البيع لجني الأرباح بعد أن بلغ المؤشر نيكي ذروة 33 عاما الأسبوع الماضي، زادت خسائر الجلسة الأخيرة بسبب مكاسب الأسهم الصينية وسط توقعات متزايدة بتحفيز حكومي وشيك.
واختتم نيكي اليوم على انخفاض 0.49 بالمئة عند 32538.33 نقطة، مقلصا الخسائر المستمرة في معظم تعاملات ما بعد الظهر. وهبط المؤشر في وقت سابق بما يصل إلى 1.2 بالمئة.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.28 بالمئة إلى 2253.81 نقطة.
ونزل نيكي 3.1 بالمئة مواصلا سلسلة خسائر مستمرة منذ أربعة أيام، وهي الأطول منذ منتصف ديسمبر. وكان قد سجل ذروة 33 عاما عند 33772.89 نقطة يوم 19 يونيو.
وتصدرت شركة سايبر إيجنت للإعلانات عبر الإنترنت خسائر نيكي إذ هوى سهمها 4.08 بالمئة، بينما تراجع سهم أدفانتست لمعدات اختبار الرقائق 2.49 بالمئة.
وهبط سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة 1.57 بالمئة، وكذلك تراجع سهم مجموعة سوني 1.23 بالمئة وسهم ريكروت هولدنجز للتوظيف 1.43 بالمئة.
وعلى النقيض، تصدرت أسهم شركات الشحن المكاسب، إذ قفز سهم كاواساكي كيسن كايشا 11.49 بالمئة. وارتفعت أسهم نيبون يوشن 3.7 بالمئة وميتسوي أو.إس.كيه 3.08 بالمئة.