كشفت شركة كابريكورن إنرجي، التي تخضع لمراجعة استراتيجية بعد فشل عملية اندماج وتمرد المساهمين على مجلس الإدارة، عن أن صافي السيولة لديها يبلغ 191 مليون دولار وأن مصر مدينة لها بمبلغ 145 مليون دولار بموجب عقود.
وذكرت الشركة أن توزيع أرباح خاصة مبدئيا بقيمة 100 مليون دولار في الربع الرابع يعتمد على حجم الإيرادات من أصولها المصرية التي تشكل جوهر استراتيجيتها الجديدة، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل أسعار النفط والغاز.
وقال رئيس الشركة كريج فان دير لان في بيان يتزامن مع اجتماع للمساهمين الاثنين، "يظل مجلس الإدارة واثقا من قدرتنا على توزيع هذا المبلغ ويتطلع إلى القيام بذلك في أقرب وقت ممكن". وصدر بيانه بالتزامن مع اجتماع المساهمين الاثنين.
وفي تحديث أولي للاستراتيجية في أبريل في ظل قيادة الشركة الجديدة، قالت كابريكورن إن لها مستحقات بقيمة 97 مليون دولار لدى مصر حتى نهاية العام الماضي.
وأضافت الاثنين أن هذا المبلغ زاد إلى 145 مليون دولار في نهاية مايو، منها 104 ملايين دولار "فات موعد استحقاقها".
وللرئيس التنفيذي راندي نيلي، الذي تولى منصبه في بداية الشهر، سجل حافل في إعادة التفاوض على شروط التعاقد بمصر.
وقالت القيادة الجديدة للشركة الاثنين إنها خفضت الانفاق العام والإداري بمقدار 35 مليون دولار مع مزيد من التخفيضات المزمعة في التكاليف
وتعتزم الشركة إصدار تحديث آخر للاستراتيجية في سبتمبر القادم.