أعلنت شركة "ميكرون" الأميركية لصناعة الرقائق الإلكترونية الجمعة أنها ستستثمر أكثر من 600 مليون دولار في مصنعها في شمال غرب الصين، بعد أقل من شهر على حظر بكين استخدام رقائقها في مشاريع البنية التحتية الحيوية.
في بيان نشرته على شبكة "وي تشات"، قالت الشركة إنها ستستثمر أكثر من 4,3 مليارات يوان (605 ملايين دولار) على مدى السنوات القليلة المقبلة في مصنعها في مدينة شيان لشراء معدات وإضافة منشأة جديدة في المصنع.
وقالت هيئة مراقبة الأمن المعلوماتي في الصين الشهر الماضي إن شركة "ميكرون" أخفقت في تقييم للأمن القومي، وأبلغت مشغلي "البنية التحتية للمعلومات الحيوية" بالتوقف عن شراء منتجاتها.
وكان ذلك أحدث تصعيد في حرب الرقائق المستعرة بين الولايات المتحدة والصين والتي شهدت اتخاذ واشنطن تدابير لمنع وصول بكين إلى أشباه الموصلات المتطورة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة سانجاي ميهروترا في البيان "هذا المشروع الاستثماري يؤكد التزام ميكرون الثابت تجاه أعمالنا في الصين وأعضاء فريقنا في الصين".
وأوضحت "ميكرون" أنها ستشتري معدات تغليف الرقائق من شركة "ليشنغ لأشباه الموصلات" ومقرها مدينة شيان والتي تشغل حاليا بعض المعدات في منشأة الشركة الأميركية بموجب اتفاقية سابقة.
وقالت الشركة في بيانها "يتماشى الاستثمار مع مفهوم التغليف والاختبار العالمي لشركة ميكرون وسيمنح الشركة المرونة لتصنيع مجموعة واسعة من المنتجات في مدينة شيان".
ومن جهة أخرى، تقترب الشركة الأميركية من التوقيع على اتفاق لضخ استثمارات لا تقل قيمتها عن مليار دولار لإنشاء مصنع لتغليف منتجات أشباه الموصلات في الهند، بحسب بلومبرغ.
وقد ترتفع الاستثمارات إلى ملياري دولار.
ووفق تقرير بلومبرغ، فقد يتم الإعلان عن الاتفاق خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع المقبل.