أكدت مجموعة "بوش" الألمانية، أكبر مُصنّع لقطع السيارات في العالم، الأربعاء، أنها باعت مصنعها في سامارا في جنوب غرب روسيا للدولة الروسية، على غرار شركات دولية أخرى في القطاع تنسحب من البلاد منذ أزمة أوكرانيا.
وقالت المجموعة الألمانية إن "بوش باعت مصنعها في سامارا في روسيا لنامي"، معهد الأبحاث الروسي لتطوير السيارات والمحركات، وهو مؤسسة عامة.
وأضافت في بيان "توقفت معظم أنشطة بوش في روسيا أو شُلت جزئيًا منذ عدة أشهر بسبب العقوبات" واتُخذ القرار "في ضوء تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي" و"نقص الإمدادات" و"صعوبة الوصول بشكل كبير إلى السوق الروسية".
ولم تكشف "بوش" الجوانب المالية للصفقة، مشيرة إلى أنّ "المشتري سيعيد تشغيل" حوالى 110 موظفين لديها، بحسب وكالة فرانس برس.
وكانت مؤسسة "نامي" استحوذت على مصنع سان بطرسبرغ التابع لشركة تويوتا اليابانية، وباعتها شركة "رينو" Renault حصصها في شركة تصنيع السيارات "أفتوفاز" AvtoVAZ (ماركة لادا).
وأكدت "نامي" في بيان منفصل الاستحواذ على مصنع "بوش" في سامارا لإنتاج أنظمة توجيه وأنظمة "أيه بي اس" ABS، وقالت إنها تريد استئناف العمل فيه اعتبارًا من العام 2024.