مع ترقب الأسواق والقطاع المصرفي العالمي لاكتمال صفقة استحواذ "UBS" على "كريدي سويس"، حذر الرئيس التنفيذي لبنك "UBS" سيرجيو إرموتي، من أن الأشهر المقبلة ستكون "أشهر قليلة صعبة" على البنك، ذلك لأن التركيز سينصب على عملية التكامل المعقدة مع "كريدي سويس".
وذكر إرموتي، الجمعة "يمكننا أن نصنع شيئًا جيدًا من وضع غير مثالي، لكن الأشهر المقبلة ستكون بالتأكيد مليئة بالعراقيل".
وسيشهد "UBS" مجموعة من العقبات التي يجب عليه التعامل معها، ومنها الارتفاع الكبير في القوة العاملة، والقفزة في التكاليف والميزانية العمومية، وذلك في الموعد المرجح لإتمام صفقة الاستحواذ،
هذه العقبات دفعت الإدارة للتفكير في تخفيضات كبيرة في الوظائف وتقليص الأصول ذات الخطورة العالية.
في حين أن الميزانية العمومية المجمعة للبنكين ستصل إلى نحو 1.6 تريليون دولار، فإن "UBS" يهدف إلى خفضها إلى 1.35 تريليون دولار أو 1.4 تريليون دولار، بحسب "إرموتي".
ومع ذلك، فإنها تشكل زيادة بنسبة 35 بالمئة بالنسبة لبنك "UBS"، الذي لديه مستويات مخاطرة أقل من "كريدي سويس"، وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي.
وكانت أرباح "UBS"، قد هبطت بأكثر من النصف في الربع الأول من العام الحالي، بعد أن خصص مبلغًا إضافيًا قدره 665 مليون دولار لتغطية خسائر الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري في الولايات المتحدة والتي لعبت دورًا مركزيًا في الأزمة المالية العالمية.
وبلغ صافي الربح العائد إلى المساهمين مليار دولار بانخفاض نسبته 52 بالمئة على أساس سنوي، مقابل التوقعات عند 1.7 مليار دولار وفقًا لرفينيتيف. وكان البنك قد سجل صافي أرباح بواقع 2.1 مليار دولار في الربع الأول 2022.
وتراجعت إيرادات "UBS" بنسبة 7 بالمئة لتصل إلى 8.75 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس الماضي، مقابل 9.38 مليار دولار كان قد سجلها خلال نفس الفترة قبل عام.