ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، الأحد، إن بنك (يو.بي.إس) يبحث تأجيل الإعلان عن نتائج الربع الثاني على الأقل حتى نهاية أغسطس، حيث يتعامل البنك مع التعقيدات المالية والسياسية الناجمة عن استحواذه على بنك كريدي سويس في صفقة إنقاذ.
ومن المقرر أن يعلن البنك عن نتائجه للفترة من أبريل وحتى نهاية يونيو، في 25 يوليو. وقد ورد في إشعار على موقع البنك الإلكتروني أن التاريخ المتوقع قد يتغير.
والإشعار الموجو على موقع البنك يقول: "قد يتغير تاريخ النشر اعتمادًا على توقيت إغلاق عملية الاستحواذ المتوقعة على كريدي سويس".
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن أشخاص مطلعين على الأمر، لم تذكرهم الصحيفة، إن المسؤولين التنفيذيين في أكبر بنك في سويسرا يدرسون تأجيل نشر النتائج إلى جانب تحديث خطط الأعمال المحلية لبنك كريدي سويس.
قال يو بي إس، الذي وافق في مارس الماضي على الاستيلاء على منافسه الأصغر في إطار عملية إنقاذ دبرتها السلطات السويسرية، إنه يهدف إلى إبرام الصفقة بسرعة.
وفي وقت سابق، حذر الرئيس التنفيذي سيرجيو إرموتي، من قرارات مؤلمة بشأن خفض الوظائف بعد الاستحواذ.
يناهز عدد موظفي البنكين معا 120 ألف موظف حول العالم، من بينهم 37 ألف موظف في سويسر.
من ناحية أخرى، يشوب صفقة الاستحواذ العديد من التعقيدات، إذ يواجه فريق التمويل في "يو بي إس" الجمع بين أنظمة المحاسبة للبنكين، والتي يتبع كل منها معايير مختلفة. حيث يتبع "يو بي إس" المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، بينما يستخدم "كريدي سويس" مبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا، وهي أكثر شيوعًا بين الشركات الأميركية.
بموجب المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، يتم تشجيع الشركات على نشر نتائجها الأولية في موعد لا يتجاوز 60 يومًا بعد نهاية فترة التقرير.