أغلقت معظم البورصات الخليجية منخفضة، الخميس، وسط مخاوف إزاء محادثات رفع سقف الدين العام الأميركي، غير أن المؤشر السعودي ارتفع مخالفا الاتجاه.
وفي سوق دبي المالي، تجددت الضغوط على الأسهم بعد انتعاش قوي الأربعاء.
وقالت فرح مراد محلل أول الأسواق لدى "إكس.تي.بي" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن المتعاملين بالسوق قد يتوخون مزيدا من الحذر في ظل استمرار تأثير مشكلات الولايات المتحدة على التوقعات.
وأضافت "نتيجة لذلك قد يشهد المؤشر الرئيسي في دبي بعض التصحيحات السعرية إذا استمر التراجع في المعنويات".
واستقرت أسعار النفط بصفة عامة وسط ترقب حذر من جانب المتعاملين لأي مؤشرات على إحراز تقدم في محادثات رفع سقف الدين الأميركي وذلك بعدما قفزت أسعار الخام في الجلسة الماضية وسط تفاؤل إزاء الطلب على الوقود في الولايات المتحدة.
وشدد الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، الأربعاء، على عزمهما التوصل لاتفاق لرفع سقف دين الحكومة الاتحادية البالغ 31.4 تريليون دولار وتفادي تخلفها عن سداد التزاماتها، الأمر الذي ستكون له عواقب اقتصادية وخيمة.
ويتعين التوصل لاتفاق وحصوله على موافقة غرفتي الكونغرس قبل نفاد أموال الحكومة، والمتوقع بحلول أول يونيو
أداء المؤشرات
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.6 بالمئة مواصلا مكاسبه من جلسة أمس مع ارتفاع سهم البنك الوطني السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.7 بالمئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.3 بالمئة مع هبوط سهم سالك لتحصيل التعرفة المرورية 1.3 بالمئة.
كما هبط مؤشر السوق في أبوظبي 0.2 بالمئة.
المؤشر القطري أغلق منخفضا 0.4 بالمئة بعدما ارتفع اثنين بالمئة أمس وسط تقارير إعلامية بأن الدوحة تعتزم تعزيز سوق الاسهم لاجتذاب المستثمرين الأجانب.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري EGX30 بنسبة 0.58 بالمئة متأثرا بهبوط سهم البنك التجاري الدولي 2.7 بالمئة.
وأظهر مسح لرويترز الاثنين أن من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه، الخميس، بعدما تراجع التضخم قليلا في أبريل وبعدما رفع البنك أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في مارس.