تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج دون اتجاه واضح، الأربعاء، بعد تباين نتائج أعمال الشركات، وتصدر المؤشر المصري للأسهم القيادية المكاسب بصعوده واحدا بالمئة.
وصدرت بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، التي أظهرت ارتفاع الأسعار بوتيرة أبطأ قليلا من المتوقع الشهر الماضي، بعد إغلاق الأسواق في الخليج.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، منهية سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، إذ أثارت زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الأميركية مخاوف إزاء الطلب.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.1 بالمئة متأثرا بخسائر سهم الشركة السعودية للكهرباء الذي هوى 6.1 بالمئة مسجلا أكبر خسارة يومية منذ ما يقرب من عام بعد إعلان الشركة انخفاضا كبيرا في الأرباح الفصلية.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "بي.دي سويس" إن سوق الأسهم السعودية تشهد بعض التقلبات وسط تباين نتائج الشركات وتراجع أسعار النفط.
وأشار إلى أنه "مع ذلك، لا يزال المؤشر الرئيسي بالقرب من أعلى مستوياته هذا العام ويمكن أن يعزز مكاسبه بعد بعض التصحيحات السعرية".
وارتفع المؤشر في سوق دبي المالي بنسبة 0.1 بالمئة مدعوما بصعود سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 1.2 بالمئة.
وأعلنت شركة المرافق العامة، الاثنين، عن ارتفاع صافي أرباح الربع الأول إلى 743.8 مليون درهم (202.58 مليون دولار) من 734.8 مليون درهم قبل عام.
وفي سوق أبوظبي المالي، ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر المصري للأسهم القيادية واحدا بالمئة مدعوما بارتفاع سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية 4.2 بالمئة.
وأظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأربعاء، تباطؤ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن المصرية في أبريل إلى 30.6 بالمئة مقارنة مع 32.7 بالمئة في مارس، وهو انخفاض أكبر من توقعات المحللين.
وزاد التضخم بشكل مطرد على مدار العام الماضي بعد سلسلة من عمليات خفض قيمة العملة بدأت في مارس 2022، فضلا عن الشح المستمر منذ فترة طويلة في العملة الأجنبية وتأخر الإفراج عن البضائع المستوردة.