ارتفع عدد السياح الذين تدفقوا إلى شواطئ جامايكا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بنسبة 100 بالمئة تقريبا، مما تسبب في طوابير وساعات انتظار طويلة للركاب الذين يصلون إلى المطار الرئيسي للجزيرة.
وقال وزير السياحة إدموند بارتليت إن المشكلة ناجمة عن نقص أعداد العاملين في المطار للتعامل مع الأعداد الكبيرة وغير المتوقعة من الأشخاص الذين يصلون إلى مطار سانغستر الدولي في مونتيغو باي منذ انتهاء وباء كورونا.
وأطلع بارتليت البرلمان في وقت لاحق من ذلك اليوم أن البلاد استقبلت 1.18 مليون سائح في الفترة من يناير إلى مارس، بزيادة تتجاوز 94 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2022 وهو رقم قياسي لموسم السياحة في جامايكا.
قال بارتليت: "كان الانتعاش أقوى مما كان متوقعا في وقت يواجه فيه الجميع في أنحاء العالم صعوبة في التعامل مع مطاراتهم كثافة الوافدين نظرا لعدم عودة الكثير من الموظفين".
وأكدت السلطات اعتزامها إنفاق المزيد من الأموال لإدخال أنظمة تكنولوجية في محاولة للتخلص من الأعمال الورقية في المطار، بما في ذلك مطلب الزائرين بالتوقف عن ملء استمارة عند الوصول.
وقال رئيس الوزراء أندرو هولنس إن المشكلات في سانغستر تؤكد الحاجة إلى المضي قدما في مشروع التحديث والتوسعة التي تبلغ تكلفتها 70 مليون دولار، والتي كان قيد التنفيذ بالفعل.
من المقرر أن يكتمل العمل بحلول عام 2025، وقال هونيس إن التحسينات في أكبر المطارات وأكثرها ازدحاما في منطقة البحر الكاريبي "ستجعل جامايكا أكثر جاذبية وأكثر قدرة على المنافسة مع البلدان الأخرى في المنطقة، التي استثمرت أيضا بشكل كبير في تحسين بنيتها التحتية".
وسيأتي ضمن هذا المشروع، إطالة المدرج بتكلفة 34 مليون دولار، ومن المتوقع الانتهاء من العمل في يونيو.
وقال بارتليت الأسبوع الماضي: "نحن متحمسون لاحتمالات قدرة سانغستر على استيعاب الطائرات الضخمة التي ستصل إلى جامايكا ومنطقة البحر الكاريبي".
وأشار إلى أن خطة نمو وزارة السياحة تهدف إلى جذب 5 ملايين زائر سنويا بحلول عام 2025. وهذا ما يشكل زيادة بنسبة 35 بالمئة عن العدد الأقصى من السياح الذي استقبلته جامايكا والذي بلغ 3.7 مليون سائح عام 2022.
قال بارتليت إن دول آسيا والشرق الأوسط من بين الأسواق الجديدة المستهدفة ويجب أن يكون المطار قادرا على استيعاب الطائرات الأكبر التي ستستخدم في مثل هذه الرحلات الطويلة.