تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية في بداية التداولات، الأربعاء، وذلك مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، وسط توقعات بأن يبقى في الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
كما تأثرت مؤشرات "وول ستريت" بالأرباح المتنوعة في قطاع البنوك الإقليمية، فضلا عن ضعف الأداء في أسهم "تسلا"، والذي يؤثر بشكل واضح على المعنويات.
تحركات الأسهم
مع بداية التداولات، سجل مؤشر "داو جونز" الصناعي تراجعًا بنسبة 0.38 بالمئة، ليصل إلى مستوى 33837.1 نقطة.
كما تراجع المؤشر "ناسداك" بنسبة 0.61 بالمئة، ليصل إلى مستوى 12079.3 نقطة.
وهبط المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.43 بالمئة، ليصل إلى مستوى 4136 نقطة.
وفي تداولات الأمس، ارتفع "ستاندرد اند بورز" بواقع 3.45 نقطة أو 0.08 بالمئة ليغلق عند 4154.77 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 4.31 نقطة أو 0.04 بالمئة إلى 12153.41 نقطة.
وانخفض متوسط مؤشر "داو جونز" الصناعي 9.46 نقطة أو 0.03 بالمئة إلى 33977.72 نقطة.
ويتوقع أن تنخفض أرباح شركات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 4.8 بالمئة في الربع الأول مقارنة بالعام السابق، بحسب بيانات رفينيتف اعتبارا من يوم الجمعة.
وسجلت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين، وهي شديدة الحساسية لتوقعات الاحتياطي الفيدرالي، أعلى مستوى لها في شهر تقريبا عند 4.231 بالمئة في ختام تعاملات أمس وظلت مرتفعة في تداولات طوكيو، الأربعاء.
وقال جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس لرويترز إنه يميل إلى توقع رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس، مقابل اتجاه سائد في السوق لتوقع زيادة 25 نقطة أساس الشهر المقبل، قبل خفض محتمل بمقدار ربع نقطة مئوية لمرتين في وقت لاحق من هذا العام.
وعلى النقيض، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إنه يتوقع زيادة واحدة بمقدار ربع نقطة تليها فترة طويلة من وقف رفع أسعار الفائدة.