ارتفع إنتاج قطاع الصناعات التحويلية الأميركية في شهر فبراير، وكان في الشهر السابق أقوى من توقعات سابقة، ولكن لا يزال نشاط المصانع يعاني تحت وطأة ارتفاع أسعار الفائدة.
وقال المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم الجمعة، إن إنتاج المصانع زاد 0.1 بالمئة الشهر الماضي.
وجرى تعديل بيانات شهر يناير لتظهر زيادة 1.3 بالمئة في إنتاج المصانع بدلا من زيادة بواحد بالمئة كانت قد أعلنت في وقت سابق.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع إنتاج المصانع 0.2 بالمئة.
وعلى أساس سنوي، تراجع إنتاج المصانع واحدا بالمئة في فبراير.
وانكمش نشاط التصنيع، الذي يمثل 11.3 بالمئة من الاقتصاد الأميركي، في الربعين الثالث والرابع من 2022، إذ أدت تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى تقويض الطلب على السلع، والتي يتم شراؤها عادة عن طريق الائتمان.
هذا بالإضافة إلى تحول الإنفاق من السلع إلى الخدمات.