استقرت أسعار النفط، الجمعة، بعد بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت أفضل من المتوقع، لكن الخامين القياسيين لا يزالان يتجهان لتحقيق انخفاض أسبوعي بأكثر من أربعة بالمئة على خلفية التوتر الناجم عن إمكانية رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وخيمت التوقعات برفع أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم وفي أوروبا على آفاق النمو العالمي، ودفعت كلا الخامين للانخفاض بما يقرب من خمسة بالمئة منذ بداية الأسبوع، وهو أسوأ تراجع لهما منذ أوائل فبراير.
يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة النفط لحاملي العملات الأخرى.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 14:40 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 21 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 81.80 دولار للبرميل.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط عشرة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 75.82 دولار للبرميل.
وسجلت الأسهم العالمية، التي غالبا ما تتماشى مع أسعار النفط، أدنى مستوى لها في شهرين اليوم مع إحجام المستثمرين عن أسهم البنوك.
ونوه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى رفع بوتيرة أعلى وربما أسرع للفائدة، قائلا إن المركزي الأميركي أخطأ في بادئ الأمر عندما ظن أن التضخم "مؤقت".
ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعه المقبل في الفترة من 21 إلى 22 مارس.
ووردت تقارير عن أن الولايات المتحدة حثت في أحاديث خاصة بعض تجار السلع الأولية على تنحية المخاوف بشأن شحن النفط الروسي، الذي فُرض عليه سقف سعري، في محاولة لدعم الإمدادات، مما يشير إلى احتمال تدفق المزيد من النفط الروسي إلى السوق.
ويراقب المستثمرون عن كثب تراجع الصادرات من روسيا، التي قررت خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل يوميا في مارس.