ارتفعت أرباح مجموعة برادا الإيطالية للمنتجات الفاخرة، في عام 2022، إذ عوضت المبيعات القوية في أوروبا والولايات المتحدة عن التراجع المسجل في الصين.
وتتبع برادا بذلك الاتجاه السائد في قطاع السلع الفاخرة الذي شهد مبيعات وأرباحا قياسية العام الماضي على الرغم من تراجع النمو العالمي والاضطرابات في الصين بسبب قيود السفر الصارمة المرتبطة بجائحة كوفيد.
وقالت مجموعة برادا التي تضم أيضا العلامات التجارية "ميو ميو" و"تشرتشز"، إن صافي أرباحها ارتفع بنسبة 58 بالمئة إلى 465 مليون يورو (492 مليون دولار). وتخطى هذا الرقم تقديرات المحللين التي أوردتها شركة "فاكتست" للبيانات المالية، بمقدار 10 ملايين يورو.
وزادت الإيرادات بنسبة 25 بالمئة إلى 4.2 مليارات يورو، متجاوزة أيضا تقديرات المحللين.
لكن الشركة شهدت انخفاضا طفيفا في الصين ناتجا عن إغلاق المتاجر خلال فترات العزل.
وقال المدير التنفيذي لمجموعة برادا، باتريزيو بيرتيلي "كان أداؤنا جيدا في جميع فئات المنتجات والمناطق الجغرافية، بما يتخطى مجرد تعويض الضعف المسجل في الصين بسبب كوفيد-19".
وارتفعت المبيعات في أوروبا بنسبة 59 في المئة، مدفوعة بانتعاش السياحة الدولية منذ الربع الثاني، في حين شهدت السوق الأميركية نموا ثابتا بنسبة 37 في المئة.
وقال الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة أندريا غويرا، مستشرفا نتائج عام 2023، "نتوقع أن يظل نمو الإيرادات قويا وأعلى من متوسط السوق".
ويُنظر إلى إلغاء الصين لسياساتها الأخيرة لمكافحة فيروس كورونا في يناير باعتباره فرصة نمو لهذا القطاع هذا العام.