ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة خلال شهر يناير بأعلى من التوقعات، وذلك بعد أن أنهى اقتصاد البلاد العام على انكماش في ديسمبر.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، الجمعة، إن الناتج المحلي الإجمالي في البلاد قد نما بنسبة 0.3 بالمئة.
وكانت التوقعات ترجح أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة 0.1 بالمئة فقط.
وسجل اقتصاد بريطانيا انكماشا بنسبة 0.5 بالمئة في ديسمبر، إلا أنه قد نجى من الركود في العام الماضي.
وبالنسبة لعام 2022 بأكمله، فقد تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي البريطاني إلى 4 بالمئة.
ورغم ذلك، فإن الاقتصاد البريطاني في 2022 ظل أصغر بنسبة 0.8 بالمئة مقارنة بحجمه في نهاية 2019، مما يجعل المملكة المتحدة الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي لم يتعافى اقتصادها بالكامل من التراجع الذي تسبب فيه وباء كورونا.
ويذكر أن بنك إنجلترا قد قرر في أول اجتماعاته هذا العام، مطلع فبراير، رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 4 بالمئة، وهي الزيادة العاشرة على التوالي، من أجل السيطرة على التضخم الذي وصل العام الماضي لأعلى مستوياته في أكثر من 41 عاما، الأمر الذي أضعف القدرة الشرائية للأسر البريطانية، وأدى إلى موجة إضرابات قوية للمطالبة بتحسين الأجور.