قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، إن بلاده "لن تسمح للغرب بتفجير خطوط أنابيب الغاز مرة أخرى". وأضاف أن موسكو لن تعتمد على الغرب بعد الآن كشريك في مجال الطاقة.
وقالت موسكو إن الدول الغربية مسؤولة عن الانفجارات التي ألحقت أضرارا بخطوط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر أوهو ما نفته تلك الدول ودعت إلى إجراء تحقيق دولي.
أدلى لافروف بهذه التصريحات في فعالية بالهند بعد يوم من حضوره اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.
وخلال الشهر الماضي، دعا رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، فياتشيسلاف فولودين، لإجراء تحقيق دولي أساسه مدونة صحفي استقصائي أميركي يقول فيها إن الولايات المتحدة تقف وراء الانفجارات التي خربت خطي أنابيب نورد ستريم للغاز.
ونفى البيت الأبيض التقرير الذي نشره الصحفي الأميركي سيمور هيرش وقال فيه إنه تم تنفيذ هجوم على خطي الأنابيب في سبتمبر أيلول بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي "يجب أن تصبح الحقائق المنشورة أساسا لتحقيق دولي، يقدم بايدن وشركاءه إلى العدالة".
وكان محققون من السويد والدنمارك، اللتين وقعت الانفجارات في مناطقهما الاقتصادية الخالصة، قالوا إن الأضرار التي لحقت بالخطين ناتجة عن تخريب، لكن دون تحديد من يعتقدون أنه المسؤول.
ووصفت الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي الحادث بأنه "عمل تخريبي".
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوى "الأنجلوسكسونية" بتفجير خطي أنابيب نورد ستريم.