وجمدت بريطانيا أصول مجموعة من المسؤولين الروس والشركات الروسية واستهدفتهم في العام الماضي في مسعي لشل اقتصاد موسكو والحد من قدرتها على شن حرب على جارتها.

وقالت بريطانيا في بيان، الجمعة، إنها ستستهدف 92 فردا وكيانا آخرين، ومن بينهم حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مثل ماتياس وارنج رئيس خط أنابيب نورد ستريم 2.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، إن العقوبات والإجراءات التجارية المنسقة دوليا ستستهدف قطع غيار الطائرات وأجهزة اللاسلكي والمكونات الإلكترونية، وذلك قبل اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع اليوم الجمعة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

أوكرانيا.. عام على الحرب
أوكرانيا.. عام على الحرب
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
00:00
00:00
 

وقال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني في بيان "اليوم سنوقع عقوبات على الكيانات التي تدير الصناعات الرئيسية لبوتين وسنتعهد بحظر تصدير كل شيء تبين أن روسيا تستخدمه في ساحة المعركة".

وستستهدف العقوبات أيضا المزيد من المديرين التنفيذيين الروس بمن فيهم من شركة روس آتوم للطاقة النووية وغيرهم ممن يعملون في قطاع الدفاع وبنوك روسية.

وقالت كيمي بادينوك وزيرة العلاقات التجارية "العقوبات التجارية ناجعة. هبط استيراد روسيا للسلع البريطانية بنسبة 99 بالمئة مقارنة مع فترة ما قبل الأزمة، وتراجع تصدير السلع إلى روسيا بما يقارب 80 بالمئة".

ومن المتوقع أن يناقش زعماء مجموعة السبع مع زيلينسكي توقيع المزيد من العقوبات على روسيا.