تراجعت أسعار النفط عند التسوية أمس الجمعة لتنهي الأسبوع على انخفاض طفيف إذ محت مؤشرات على قوة الإمدادات النفطية الروسية أثر بيانات أظهرت نموا أفضل من المتوقع للاقتصاد الأميركي وآمال في تعاف سريع للطلب الصيني.
وخلال جلسة الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتا أو 0.9 بالمئة لتجري تسويتها عند 86.66 دولار للبرميل، مرتفعة ثلاث سنتات فقط عن تسوية الأسبوع الماضي. وهبط سعر الخام الأميركي 1.33 دولار بما يعادل 1.6 بالمئة إلى 7.68 دولار عند التسوية بانخفاض قدره اثنين بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال متعاملون وأظهرت حسابات لوكالة رويترز أن من المتوقع زيادة تحميل النفط من الموانئ الروسية في البلطيق بنسبة 50 بالمئة هذا الشهر مقارنة مع ديسمبر إذ يحاول البائعون الوفاء بالطلب القوي في آسيا والاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.
وقال جون كيلدوف الشريك في (أجين كابيتال) ومقرها نيويورك "إذا استمرت الإمدادات الروسية قوية في الشهر المقبل فمن المرجح أن تواصل أسعار النفط انخفاضها".
وأضاف أن عمليات جني الأرباح قبل نهاية الأسبوع ربما تساهم أيضا في هبوط الأسعار.
وفي الصين، انخفضت حالات الاصابة الحرجة بكوفيد-19 بنسبة 72 بالمئة من مستويات الذروة التي بلغتها في وقت سابق من الشهر الجاري بينما تراجع معدل الوفيات اليومية بين مرضى الفيروس في المستشفيات بنسبة 79 بالمئة عن مستويات الذروة مما يشير إلى احتمال عودة الاقتصاد الصيني لحالته الطبيعية ويعزز التوقعات بتعافي الطلب على النفط.