استقرت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة الخميس بعد زيادة أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية، وسط حالة انتظار للمزيد من الوضوح بشأن محركات الإمداد، بما في ذلك اجتماع أوبك + وحظر الاتحاد الأوروبي الوشيك على المنتجات المكررة الروسية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام زادت 533 ألف برميل إلى 448.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يناير. ويقل هذا بكثير عن توقعات بزيادتها مليون برميل.
لكن على الرغم من الزيادة الأقل من المتوقع فإن مخزونات الخام بلغت أعلى مستوى منذ يونيو 2021.
كما تلقت الأسعار دعما من تراجع الدولار الأميركي الذي انخفض مقابل اليورو أمس الأربعاء.
وأحد العوامل التي تحول دون ارتفاع أسعار النفط هو مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بما يقوض الطلب على الوقود.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 0600 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 86.17 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 18 سنتا إلى 80.33 دولار للبرميل.
وقال محللو سيتي في مذكرة الخميس "السوق تنتظر الحصول على مزيد من الوضوح بشأن الحظر القادم من الاتحاد الأوروبي على المنتجات المكررة الروسية والتعديل اللاحق في التدفقات التجارية، بينما يتوجه مندوبو أوبك + إلى اجتماعهم المقبل."
وأضاف محللو سيتي أن "الحظر القادم من الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية المكررة الروسية يظل مصدر قلق كبير للسوق، مع توقع حدوث اضطرابات واسعة النطاق".
في غضون ذلك، قالت مصادر في أوبك + لوكالة رويترز، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في مجموعة تعرف باسم أوبك +، من المرجح أن يؤيدوا مستويات الإنتاج الحالية للمجموعة في اجتماع الأول من فبراير.